تثير أفلام الرعب ردودَ فعل قويةً، إذ يتأهب حُماة الأخلاق، وبتفويض من أنفسهم، لإدانة هذه الأفلام دون مشاهدتها، بينما لا تَكِلُّ وسائل الإعلام من تحميل هذه الأفلام "القذرة" مسؤولية أحداث العنف والاغتيال التي تُرَوِّج لها ...
على مثل هذه الانزياحات، فهل نحن نسكن اللغة طوعا واختيارا ، أم أن ألفتنا بها هي الوجه الآخر لغربة قسرية تجاه هذه الآلة العجيبة المتحكمة في جميع القيم والأعمال الإنسانية؟